تشكيك بالرواية الرسمية لانقطاع كابل الانترنت .. خمس أيام واليمن بلا انترنت والخسائر في ازدياد
يمنات – خاص
لليوم الخامس على التوالي، تعيش اليمن بدون انترنت، ما تسبب بخسائر كبيرة في الجانب الاقتصادي.
و تعد شركات الصرافة أبرز المتضررين من توقف الانترنت، حيث لم تتمكن تلك الشركات من الوصول إلى بيانات الحوالات المالية المرسلة من الخارج، عبر أنظمة التحويل الدولية كالويسترن يونيون.
كما أن الصحافة الالكترونية باتت هي الأخرى المتضررة من توقف الانترنت، لعدم قدرتها على التحديث و استقبال الأخبار من المراسلين و المصادر المختلفة، فضلا عن عدم قدرتها على رفع التسجيلات المرئية.
يأتي ذلك في ذلك ضبابية حول أسباب بطء خدمة الانترنت، و التي تعزوها الاتصالات اليمنية إلى انقطاع تعرض له الكابل البحري في منطقة السويس، ما تسبب في خروج 80% من السعات الدولية للانترنت في اليمن.
هذا التبرير أصبح بعد “5” أيام غير مقنع لكثير من متصفحي الانترنت في اليمن، خاصة مع عدم تأكيد الشركة المالكة للكابل الذي أعلنت الاتصالات اليمنية انقطاعه، إلى جانب أن هذا الانقطاع في الكابل لم تتأثر منه سوى اليمن، رغم أن الكابل يغذي عشرات من الدول المشاطئة للبحر الأحمر و الخليج العربي وصولا إلى الهند.
شركة الاتصالات الدولية اليمنية “تيليمن”، قالت يوم الأحد 12 يناير/كانون ثان 2020، انها استعادة لينك بسعة 20 جيجا كحل اسعافي لحين اصلاح الكابل. واعدة باصلاحات أخرى خلال الـ”48” ساعة القادمة، غير أن هذا الحل الاسعافي، لا يزال غير ذي جدوى، مع استمرار بطء الخدمة، و عدم حصول أي تحسن غير تحسن طفيف، ما يلبث أن يتراجع في ساعات الذروة.
الخسائر لن تطال القطاعات الاقتصادية فقط، لكنها تشمل قطاعات أخرى باتت متضررة من توقف الانترنت، و حتى الاتصالات اليمنية نفسها، باتت تخسر في كل دقيقة أموال طائلة.
و يتسأل كثير من المتصفحين: إلى متى سيستمر بطء الانترنت في اليمن..؟ مع تشكيكهم بالرواية الرسمية في ظل عدم توضيح الشركة المالكة للكابل..؟
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.